الأطفال والحرب على فلسطين.. حقوق وواجبات
[13:21مكة المكرمة ] [02/01/2009]
حتى الأطفال لم يسلموا من القصف الصهيوني لغزة
بقلم: د. رشاد لاشين
ما يجري الآن على أرض فلسطين الحبيبة في غزة الأبية المجاهدة من قتل ودمار وقصف وتخريب من أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود المجرمين ليتطلب منا استنفارًا وأدوارًا كثيرة في جميع الميادين ومع جميع شرائح الأمة، ومن أهم الشرائح التي تتطلب منا جهدًا ورعايةً أطفالنا الأحباب؛ أمل أمتنا الحبية وعدتها للنصر والتحرير.
فالأطفال هم جزء من الحاضر وهم كل المستقبل؛ لذا وجب أن نقدم لهم حقوقهم علينا تجاه قضيتنا المركزية الكبرى (قضية فلسطين)؛ بشرح القضية وتعميقها في وجدانهم وتربيتهم على الايجابية والمشاركة، وبث روح الأمل والثقة في نصر الله تعالى، وتربيتهم على تقديم التأييد والدعم، وأن يتعلموا أن عليهم واجبات تجاه أمتهم وأوطانهم مهما صغر سنهم من خلال أدوار تتناسب معهم حتى نعد أبطال الغد وفاتحي المستقبل ومحرري الأوطان، فالطفل مهما كان صغيرًا يستطيع أن يقدم الكثير وأن يحيي القضية التي يحاول الأعداء والمنافقون أن ينسونهم إياها.
ويمكننا أن نحيي القضية مع الأطفال من خلال الآتي:
أولاً: تعميق قضية فلسطين على المستوى المعرفي بتقديم معلومات مبسطة:
1- مكانة فلسطين والأرض المقدسة في الإسلام وأنها مسرى رسولنا الحبيب ومعراجه إلى السماء وأنها جزء من عقيدة كل مسلم:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء)، وأنها وقف إسلامي وملك لكل المسلمين منذ حررها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأنه لا يجوز لأحد التفريط في أي شبر منها مهما كان سواء كان رئيسًا أو ملكًا أو زعيمًا أو حاكمًا أو محكومًا.
2- شرح قصة سلب فلسطين منذ البداية بالكلام عن مساعدة بريطانيا لليهود بتوطينهم في أرض فلسطين (وعد بلفور) وأنه قبل عام 1948 لم يكن هناك دولة اسمها "إسرائيل"، وأن هذه المزعومة "إسرائيل" قامت على اغتصاب الأرض الفلسطينية المقدسة وأن من واجبنا أن نقاومها حتى نمحوها من الوجود ونعيد الأمر إلى ما كان عليه قبل عام 1948 جزء من الوطن الإسلامي الغالي.
3- تعريف الأطفال بالتاريخ الأسود لليهود عبر التاريخ القديم والحديث وسلوكياتهم مع الله ومع الأنبياء ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع كل الشعوب التي تعاملوا معهم والتركيز على بعض الجرائم مثل مذبحة دير ياسين وصابرا وشاتيلا وقانا ومذبحة بحر البقر.
4- توضيح مفهوم الجهاد في الإسلام وأنه فرض عين على كل المسلمين إذا اغتصب شبر واحد من أرض المسلمين وأن ما يسمى بالسلام ما هو إلا خداع وتفريط واستسلام وتضييع لأرض المسلمين ومقدساتهم وأن اليهود المجرمين لا يحترمون عهدًا وأنهم دائمًا أشد الناس عداوةً للذين آمنوا ولأنهم قتلة الأنبياء وأعداء الله تعالى وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم وهم الذين حاولوا قتله وأنه لا يجوز السكوت عن تضييع حقوق المسلمين وأنه لا سلام مع من اغتصب شبرًا واحدًا من أرضنا.
5- التعريف بالمنافقين والعملاء والخونة وتوضيح أن هذا ليس بجديد بل موجود عبر التاريخ وقد عانى منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عانى منهم صلاح الدين الأيوبي حيث كان كثير من المنافقين ينسقون مع الصليبيين أعداء الأمة بأكثر مما نراه اليوم وقد قام صلاح الدين بتأديبهم قبل تحرير بيت المقدس.
6- الحوار مع الأطفال والإجابة على تساؤلاتهم لتكوين قناعة قوية بالقضية ولتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تأتيهم من هنا أو هناك: فكثيرًا ما يتساءل أبناؤنا الأذكياء تساؤلات عميقة مثل:
لماذا يحاربنا اليهود؟
لماذا لا نحارب اليهود؟
لماذا لا يقف المسلمون مع إخوانهم في فلسطين؟
كم عدد اليهود؟
كم عدد المسلمين؟
لماذا يمنعنا الحكام من الذهاب لفلسطين ومحاربة اليهود وتحرير المقدسات؟
وهنا ينبغي الإنصات الجيد للأبناء واحترام أفكارهم ثم توضيح الأمور بشكل سهل ومبسط حتى نحصنهم ضد التشويش والافتراءات على قضيتنا الكبرى؛ قضية فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية وتوضيح الفرق بين الحكام والشعوب، وتصحيح المفاهيم الخاطئة؛ مثل: (بيع الأرض- الفلسطينيين في الخارج- مفهوم الإسلام والاستسلام).
ثانيًا: تعميق قضية فلسطين في وجدان وسلوك أطفالنا:
1- الاهتمام بسماع النشرات ومتابعة الأحداث ثم التعليق لهم على ما يجري من منظور إسلامي (مع ملاحظة عدم الإسراف في سماع النشرات فلا نظل أمام التلفاز طوال اليوم بل ننقي بعض النشرات التي تمكننا من المتابعة أولاً بأول ثم نشغل أنفسنا بواجباتنا نحو دراستنا وواجباتنا نحو دعم القضية.
2- تعميق الاهتمام بأمور المسلمين في نفوس أطفالنا "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم": وأن نحمي أبناءنا من مفاهيم الأنانية والتشرذم التي يريدها المنافقون وأعداء الإسلام ونوضح لأبنائنا دومًا أن أمة الإسلام كلهم إخوة لهم وأننا كلنا جسد واحد كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى" رواه البخاريُّ ومسلم..
3- أن نعمق الاهتمام بشئون إخواننا في فلسطين داخل المنزل وفي كل سلوكياتنا.
4- اقتطاع جزء من ميزانية المنزل والتبرع بها لإخواننا في غزة مع تعريف الأبناء بذلك.
5- تشجيع الأبناء على التبرع بجزء من مصروفهم لإخوانهم.
6- صيام الإثنين والخميس تضامنًا مع إخواننا، واستجلابًا للعون من عند الله تعالى خير الناصرين.
قيام جماعي وفردي ولو ركعتين بالليل والتضرع والقنوت والاستغاثة بالله تعالى (يا مغيث اغث فلسطين وادفع عنها السوء).
7- دعاء (جماعي وفردي) مع تعميق الصلة بالله تعالى ومفهوم: ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7).
8- التشجيع على التفوق الدراسي وأنه أعظم واجب للأبناء الآن لنصرة إخوانهم في فلسطين وأن يكون هناك توازن بين اهتمامهم ودعمهم للقضية والقيام بواجباتهم المدرسية حتى لا يترك الأبناء دراستهم ويجلسون طوال اليوم أمام التلفاز.
9- الاهتمام بالتربية البدنية وتقوية البدن من باب الاستعداد للجهاد في المستقبل (تمرينات سويدي يوميًّا- ممارسة لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس بأحد النوادي أو مراكز الشباب).
10- التربية على الايجابية والمشاركة من خلال التشجيع وكذلك مشاهدة بعض الفعاليات التي يقوم بها الأطفال لدعم قضية فلسطين.
ثالثًا: بث الأمل في نفوس أطفالنا:
يجب ألا نقدم لأطفالنا فقط صور الألم والمعاناة والقصف والدمار والقتل فيصابون بالخوف والرعب والإحباط واليأس بل يجب أن نمزج الألم بالأمل من خلال:
1- بث الثقة في وعد الله تعالى بالنصر والقضاء على اليهود وذلك بشرح الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله.. إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" وهذه الرواية لمسلم.
2- أن نحرص على بث روح الأمل ومشاهد الصواريخ التي تنطلق لتضرب اليهود وأننا لسنا وحدنا الذين نضرب بل نحن قادرون على أن نضرب أعداءنا ونوجعهم ولو من خلال إمكاناتنا البسيطة.
3- بث صور الشجاعة البطولة والشموخ عند مجاهدينا العظماء في غزة وصور الأطفال الشجعان الذين يقاومون اليهود مثل البطل الشجاع فارس عودة الذي كان يضرب دبابات اليهود بكل عزة وشموخ.
4- بث صور الجبن والخوف والهلع والصراخ والأنين والاختباء في الملاجئ للشعب اليهودي الجبان الرعديد وكذلك صورة الاختباء تحت السيارات لوزراء في الكيان الصهيوني الغاصب عند قصف الصواريخ.
5- بث صور العمليات الاستشهادية السابقة والقادمة بإذن الله والتي تحصد أرواح أعداد كبيرة من اليهود المجرمين لنشفي صدورنا وصدور أبنائنا من جرائم اليهود ضدنا.
6- بث روح الأمل بأن واقعنا الأليم لا بد أن يتغير وأن الحكام الظالمين إلى زوال وأنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه المسلمون ويتحركون للجهاد وتحرير فلسطين وكل الوطن الغالي ولكن هذا التغيير يحتاج إلى تفوق الأبناء وتمسكهم بطاعة الله ورسوله نصرة لفلسطين والأمة.
رابعًا: أن يكون للأبناء دور في نشر القضية وتعريف زملائهم بها:
1- تقديم كلمات في الإذاعة المدرسية.
2- الحوار مع الزملاء حول القضية.
3- توزيع مطوية أو كتيب يشرح القضية.
4- عمل مجلات حائط مدعمة بالمعلومات والصور.
5-جمع تبرعات من الزملاء لدعم القضية.
6- توزيع قائمة بأصناف المقاطعة الخاصة بالأطفال.
7- عمل مسيرات لدعم القضية من خلال كتابة لافتات ورقية مكتوب عليها عبارات دعم وتعاطف مع إخواننا في فلسطين.
8- إرسال الرسائل إلى الصحف والمجلات ومخاطبة الفضائيات ومواقع النت.
9- الكتابة في مجلات الأطفال.
10-عمل مدونات تشرح القضية وتدعمها.
11- المشاركة في منتديات الأطفال على النت.
12- توزيع خريطة لفلسطين الكاملة من النهر إلى البحر.
13- إرسال رسائل تضامن مع أطفال فلسطين.
14- كتابة موضوع تعبير وعمل بحث.
15- حفظ شعارات عن فلسطين وتريدها بين الزملاء مثل:
(بالروح بالدم نفدك يا فلسطين- فلسطين إسلامية.. رغم أنف الصهيونية- على القدس رايحين.. شهداء بالملايين- غزة غزة.. رمز العزة- اللي يخونك يا فلسطين.. عليه اللعنة ليوم الدين- مهما طال الاحتلال.. مصيره إلى الزوال).
16- حفظ أناشيد والمشاركة في مسرحيات تقديمها في الحفلات المدرسية.
[13:21مكة المكرمة ] [02/01/2009]
حتى الأطفال لم يسلموا من القصف الصهيوني لغزة
بقلم: د. رشاد لاشين
ما يجري الآن على أرض فلسطين الحبيبة في غزة الأبية المجاهدة من قتل ودمار وقصف وتخريب من أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود المجرمين ليتطلب منا استنفارًا وأدوارًا كثيرة في جميع الميادين ومع جميع شرائح الأمة، ومن أهم الشرائح التي تتطلب منا جهدًا ورعايةً أطفالنا الأحباب؛ أمل أمتنا الحبية وعدتها للنصر والتحرير.
فالأطفال هم جزء من الحاضر وهم كل المستقبل؛ لذا وجب أن نقدم لهم حقوقهم علينا تجاه قضيتنا المركزية الكبرى (قضية فلسطين)؛ بشرح القضية وتعميقها في وجدانهم وتربيتهم على الايجابية والمشاركة، وبث روح الأمل والثقة في نصر الله تعالى، وتربيتهم على تقديم التأييد والدعم، وأن يتعلموا أن عليهم واجبات تجاه أمتهم وأوطانهم مهما صغر سنهم من خلال أدوار تتناسب معهم حتى نعد أبطال الغد وفاتحي المستقبل ومحرري الأوطان، فالطفل مهما كان صغيرًا يستطيع أن يقدم الكثير وأن يحيي القضية التي يحاول الأعداء والمنافقون أن ينسونهم إياها.
ويمكننا أن نحيي القضية مع الأطفال من خلال الآتي:
أولاً: تعميق قضية فلسطين على المستوى المعرفي بتقديم معلومات مبسطة:
1- مكانة فلسطين والأرض المقدسة في الإسلام وأنها مسرى رسولنا الحبيب ومعراجه إلى السماء وأنها جزء من عقيدة كل مسلم:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء)، وأنها وقف إسلامي وملك لكل المسلمين منذ حررها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأنه لا يجوز لأحد التفريط في أي شبر منها مهما كان سواء كان رئيسًا أو ملكًا أو زعيمًا أو حاكمًا أو محكومًا.
2- شرح قصة سلب فلسطين منذ البداية بالكلام عن مساعدة بريطانيا لليهود بتوطينهم في أرض فلسطين (وعد بلفور) وأنه قبل عام 1948 لم يكن هناك دولة اسمها "إسرائيل"، وأن هذه المزعومة "إسرائيل" قامت على اغتصاب الأرض الفلسطينية المقدسة وأن من واجبنا أن نقاومها حتى نمحوها من الوجود ونعيد الأمر إلى ما كان عليه قبل عام 1948 جزء من الوطن الإسلامي الغالي.
3- تعريف الأطفال بالتاريخ الأسود لليهود عبر التاريخ القديم والحديث وسلوكياتهم مع الله ومع الأنبياء ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع كل الشعوب التي تعاملوا معهم والتركيز على بعض الجرائم مثل مذبحة دير ياسين وصابرا وشاتيلا وقانا ومذبحة بحر البقر.
4- توضيح مفهوم الجهاد في الإسلام وأنه فرض عين على كل المسلمين إذا اغتصب شبر واحد من أرض المسلمين وأن ما يسمى بالسلام ما هو إلا خداع وتفريط واستسلام وتضييع لأرض المسلمين ومقدساتهم وأن اليهود المجرمين لا يحترمون عهدًا وأنهم دائمًا أشد الناس عداوةً للذين آمنوا ولأنهم قتلة الأنبياء وأعداء الله تعالى وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم وهم الذين حاولوا قتله وأنه لا يجوز السكوت عن تضييع حقوق المسلمين وأنه لا سلام مع من اغتصب شبرًا واحدًا من أرضنا.
5- التعريف بالمنافقين والعملاء والخونة وتوضيح أن هذا ليس بجديد بل موجود عبر التاريخ وقد عانى منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عانى منهم صلاح الدين الأيوبي حيث كان كثير من المنافقين ينسقون مع الصليبيين أعداء الأمة بأكثر مما نراه اليوم وقد قام صلاح الدين بتأديبهم قبل تحرير بيت المقدس.
6- الحوار مع الأطفال والإجابة على تساؤلاتهم لتكوين قناعة قوية بالقضية ولتصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد تأتيهم من هنا أو هناك: فكثيرًا ما يتساءل أبناؤنا الأذكياء تساؤلات عميقة مثل:
لماذا يحاربنا اليهود؟
لماذا لا نحارب اليهود؟
لماذا لا يقف المسلمون مع إخوانهم في فلسطين؟
كم عدد اليهود؟
كم عدد المسلمين؟
لماذا يمنعنا الحكام من الذهاب لفلسطين ومحاربة اليهود وتحرير المقدسات؟
وهنا ينبغي الإنصات الجيد للأبناء واحترام أفكارهم ثم توضيح الأمور بشكل سهل ومبسط حتى نحصنهم ضد التشويش والافتراءات على قضيتنا الكبرى؛ قضية فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية وتوضيح الفرق بين الحكام والشعوب، وتصحيح المفاهيم الخاطئة؛ مثل: (بيع الأرض- الفلسطينيين في الخارج- مفهوم الإسلام والاستسلام).
ثانيًا: تعميق قضية فلسطين في وجدان وسلوك أطفالنا:
1- الاهتمام بسماع النشرات ومتابعة الأحداث ثم التعليق لهم على ما يجري من منظور إسلامي (مع ملاحظة عدم الإسراف في سماع النشرات فلا نظل أمام التلفاز طوال اليوم بل ننقي بعض النشرات التي تمكننا من المتابعة أولاً بأول ثم نشغل أنفسنا بواجباتنا نحو دراستنا وواجباتنا نحو دعم القضية.
2- تعميق الاهتمام بأمور المسلمين في نفوس أطفالنا "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم": وأن نحمي أبناءنا من مفاهيم الأنانية والتشرذم التي يريدها المنافقون وأعداء الإسلام ونوضح لأبنائنا دومًا أن أمة الإسلام كلهم إخوة لهم وأننا كلنا جسد واحد كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى" رواه البخاريُّ ومسلم..
3- أن نعمق الاهتمام بشئون إخواننا في فلسطين داخل المنزل وفي كل سلوكياتنا.
4- اقتطاع جزء من ميزانية المنزل والتبرع بها لإخواننا في غزة مع تعريف الأبناء بذلك.
5- تشجيع الأبناء على التبرع بجزء من مصروفهم لإخوانهم.
6- صيام الإثنين والخميس تضامنًا مع إخواننا، واستجلابًا للعون من عند الله تعالى خير الناصرين.
قيام جماعي وفردي ولو ركعتين بالليل والتضرع والقنوت والاستغاثة بالله تعالى (يا مغيث اغث فلسطين وادفع عنها السوء).
7- دعاء (جماعي وفردي) مع تعميق الصلة بالله تعالى ومفهوم: ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7).
8- التشجيع على التفوق الدراسي وأنه أعظم واجب للأبناء الآن لنصرة إخوانهم في فلسطين وأن يكون هناك توازن بين اهتمامهم ودعمهم للقضية والقيام بواجباتهم المدرسية حتى لا يترك الأبناء دراستهم ويجلسون طوال اليوم أمام التلفاز.
9- الاهتمام بالتربية البدنية وتقوية البدن من باب الاستعداد للجهاد في المستقبل (تمرينات سويدي يوميًّا- ممارسة لعبة من ألعاب الدفاع عن النفس بأحد النوادي أو مراكز الشباب).
10- التربية على الايجابية والمشاركة من خلال التشجيع وكذلك مشاهدة بعض الفعاليات التي يقوم بها الأطفال لدعم قضية فلسطين.
ثالثًا: بث الأمل في نفوس أطفالنا:
يجب ألا نقدم لأطفالنا فقط صور الألم والمعاناة والقصف والدمار والقتل فيصابون بالخوف والرعب والإحباط واليأس بل يجب أن نمزج الألم بالأمل من خلال:
1- بث الثقة في وعد الله تعالى بالنصر والقضاء على اليهود وذلك بشرح الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله.. إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" وهذه الرواية لمسلم.
2- أن نحرص على بث روح الأمل ومشاهد الصواريخ التي تنطلق لتضرب اليهود وأننا لسنا وحدنا الذين نضرب بل نحن قادرون على أن نضرب أعداءنا ونوجعهم ولو من خلال إمكاناتنا البسيطة.
3- بث صور الشجاعة البطولة والشموخ عند مجاهدينا العظماء في غزة وصور الأطفال الشجعان الذين يقاومون اليهود مثل البطل الشجاع فارس عودة الذي كان يضرب دبابات اليهود بكل عزة وشموخ.
4- بث صور الجبن والخوف والهلع والصراخ والأنين والاختباء في الملاجئ للشعب اليهودي الجبان الرعديد وكذلك صورة الاختباء تحت السيارات لوزراء في الكيان الصهيوني الغاصب عند قصف الصواريخ.
5- بث صور العمليات الاستشهادية السابقة والقادمة بإذن الله والتي تحصد أرواح أعداد كبيرة من اليهود المجرمين لنشفي صدورنا وصدور أبنائنا من جرائم اليهود ضدنا.
6- بث روح الأمل بأن واقعنا الأليم لا بد أن يتغير وأن الحكام الظالمين إلى زوال وأنه سيأتي اليوم الذي يتحد فيه المسلمون ويتحركون للجهاد وتحرير فلسطين وكل الوطن الغالي ولكن هذا التغيير يحتاج إلى تفوق الأبناء وتمسكهم بطاعة الله ورسوله نصرة لفلسطين والأمة.
رابعًا: أن يكون للأبناء دور في نشر القضية وتعريف زملائهم بها:
1- تقديم كلمات في الإذاعة المدرسية.
2- الحوار مع الزملاء حول القضية.
3- توزيع مطوية أو كتيب يشرح القضية.
4- عمل مجلات حائط مدعمة بالمعلومات والصور.
5-جمع تبرعات من الزملاء لدعم القضية.
6- توزيع قائمة بأصناف المقاطعة الخاصة بالأطفال.
7- عمل مسيرات لدعم القضية من خلال كتابة لافتات ورقية مكتوب عليها عبارات دعم وتعاطف مع إخواننا في فلسطين.
8- إرسال الرسائل إلى الصحف والمجلات ومخاطبة الفضائيات ومواقع النت.
9- الكتابة في مجلات الأطفال.
10-عمل مدونات تشرح القضية وتدعمها.
11- المشاركة في منتديات الأطفال على النت.
12- توزيع خريطة لفلسطين الكاملة من النهر إلى البحر.
13- إرسال رسائل تضامن مع أطفال فلسطين.
14- كتابة موضوع تعبير وعمل بحث.
15- حفظ شعارات عن فلسطين وتريدها بين الزملاء مثل:
(بالروح بالدم نفدك يا فلسطين- فلسطين إسلامية.. رغم أنف الصهيونية- على القدس رايحين.. شهداء بالملايين- غزة غزة.. رمز العزة- اللي يخونك يا فلسطين.. عليه اللعنة ليوم الدين- مهما طال الاحتلال.. مصيره إلى الزوال).
16- حفظ أناشيد والمشاركة في مسرحيات تقديمها في الحفلات المدرسية.
الجمعة 18 فبراير 2011, 13:43 من طرف halima
» فهمي هويدي يكتب :عن مشكلة حماس
الجمعة 18 فبراير 2011, 13:27 من طرف halima
» ما الذي تستطيع فعله لكي تجاهد الكترونيا ؟
الخميس 15 يوليو 2010, 19:20 من طرف OmarDz
» حركة "حماس"
الخميس 15 يوليو 2010, 19:19 من طرف OmarDz
» صور الاعتداء على قافلة الحرية
السبت 05 يونيو 2010, 10:19 من طرف الصافي
» لذة العبادة
السبت 27 فبراير 2010, 23:39 من طرف يحيى الجزائري
» الفرق بين الامتحانين
الخميس 24 سبتمبر 2009, 23:08 من طرف يحيى الجزائري
» يا رَبْ سَاعدْني
الخميس 24 سبتمبر 2009, 22:56 من طرف يحيى الجزائري
» ان الله يحبك , كيف لا تحبه
الأربعاء 24 يونيو 2009, 00:32 من طرف معيوف6