بسم الله الرحمن الرحيم "
ما الذي تستطيع فعله لكي تجاهد الكترونيا ؟
بواسطة : BeReaL
* حقوق النشر مفتوحة و للجميع الحق في استغلال هذا الملف *
ما الذي تستطيع فعله لكي تجاهد الكترونيا ؟
بواسطة : BeReaL
* حقوق النشر مفتوحة و للجميع الحق في استغلال هذا الملف *
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة من الله تعالى و بركاته . و الحمد لله رب العالمين .
أقدم هذا الملف الصغير لإخواني المسلمين في كل بقاع الأرض . أقدمه لأولئك اللذين اشتاقت قلوبهم إلى الجهاد و إن كان الكترونيا ! أقدمه لذلك الشخص الشريف الذي لم تكن نيته سوى استغلال ما يسمى بالإنترنت في الدعوة لله و محاربة أعداء الله و طغاة هذا الزمان من خلال الكمبيوتر و إبقاء كلمة الله هي العليا جل و على . هذا ملف صغير نوضح فيه كل الأمور التي تستطيع أن تستعين بها حتى تكون مجاهدا الكترونيا .. أي هذا الملف سوف يرشدك إلى خيارات الجهاد الإلكتروني . أقدمه لكم لأننا نستقبل عشرات الرسائل يوميا و التي تفيد بما يجب عمله عند الانضمام إلى موقع الجهاد الإلكتروني أو أي المجوعات الجهادية الشقيقة الأخرى .
أخيرا .. و ليس آخرا .. نسألكم الدعاء بالتوفيق و السداد دنيا و آخرة إخواني الكرام .
محتويات الملف
=========
1- ما هو الجهاد الإلكتروني ؟
2- كيف نجاهد الكترونيا ؟
3- الحرب الإلكترونية - حرب الجيوش ، حرب المعلومات - .
4- كلمة أخيرة .
بسم الله نبدأ ..
1- ما هو الجهاد الإلكتروني ؟
------------------------------
الجهاد الإلكتروني هي كلمة لها عدة معان متفرعة .. لكنها باختصار تعني الجهاد عن طريق الكمبيوتر .. أي الجهاد على ساحة الانترنت . و لأسباب عديدة .. و معروفة طبعا .. أهمها هي إعلاء كلمة الله و الدفاع عن الإسلام و الدعوة إلى المعروف و النهي عن المنكر .. و مهاجمة رأسي الكفر و رأسي الطاغوت الأكبر .. أمريكا المعلوماتية و إسرائيل التقنية و إظهار الحقيقة و إخماد نار التمرد و تبيين كلمتنا كمسلمين لنا كيان في أي مكان و أي زمان طال الزمان أو قصر . على الأقل .. هذا ما نستطيع فعله لمناصرة إخواننا المسلمين المظلومين في كل بقاع العالم ، و نسأل الله العلي القدير أن يتقبل جهادنا هذا و يهبنا من رحمته إنه رحيم و على كل شيء قدير .
2- كيف نجاهد الكترونيا ؟
---------------------------
الكثير يعتقد بأن الجهاد يكون بالانضمام إلى إحدى مواقع الهاكينج الإسلامية و العربية و استغلال برامجها في شن الهجمات على أهداف العدو .. لكن هذا ليس صحيحا .. إذ أن الأمر يمتد إلى آفاق بعيدة بكثير من هذا التفكير القاصر . فللشخص عدة خيارات قد يستعين بإحداها أو جميعها لإنجاز غايته ألا و هي الجهاد الإلكتروني .. هذه الخيارات الجهادية هي :-
(1) عمل موقع على الإنترنت يكون بأي لغة يفضل أن تكون باللغة أجنبية بحث تدعوا فيها الأجانب إلى الإسلام من خلال ما تطرحه في هذا الموقع من توضيح لمعنى الدين الإسلامي و أصوله و فروعه و ما إلى ذلك . و ليس من العيب أيضا أن يكون باللغة العربية .. فنحن بحاجة ماسة للكثير و المزيد من هذه المواقع الإسلامية العربية .
(2) الدعوة للمعروف و النهي عن المنكر في غرف التشات و المنتديات .
(3) الصداقة مع إخواننا الفلسطينيين أو غيرهم من المسلمين المظلومين في أرضهم .. الصداقة معهم عن طريق الإنترنت للتخفيف عنهم و الوقوف بجانبهم عند الأفراح و عند الأحزان و الشد على عزمهم و زيادة حماسهم لمواجهة كل عدو غاشم .
(4) الدعوة إلى الدين الإسلامي في غرف التشات الأجنبية و المنتديات الأجنبية .
(5) مناصرة إخواننا المسلمين المعذبين و المظلومين و المغصوبة بلادهم كفلسطين و أفغانستان و الشيشان ، مناصرتهم بأي الطرق حتى عن طريق الكلمات العابرة و الجمل الحماسية و المشجعة و المناصرة لهم . و إنكار كل الأعمال البشعة و الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الغاشم في أي من البلاد الإسلامية و أولها فلسطين الحبيبة . يفضل أن يتم إنكارها عندهم هم أي عند اليهود .. يعني صدقوني إخواني ، يكفي انك تذهب إلى غرفهم و أن تقوم بالتحدث معهم - بأدب طبعا - ناكرا جرائمهم و مدافعا عن دينك و معتقداتك . أما إذا دخلتها و ناقشت معهم بكل غضب و الشرار يظهر من عينيك .. فهذا مخيف و موقف قوي و خشن :-) .. ما أحلى ذلك ها ؟ .
(6) تمديد إخواننا المحتاجين بالمال .. إذ يكفي انك تعرف و تتأكد بأن هناك من إخوانك من يحتاج إلى شيئا من المال .. يكفي ذلك في أنك تتبرع و تساعده في الله عن طريق إرسال مبلغ بسيط إليه بواسطة الفيزا كارد او الماستر كارد أو عن طريق الحوالة و ما شابه .. و ما أكثر هذه الحالات التي تصير عندنا نحن و لله الحمد .. الحمد لله رب العالمين .. لازالت الدنيا بخير .. إذ لا زال هناك من يحس بأخيه المسلم و يناصره ، و لا زال هناك من يتبرع بل و يتوجب عليه أن يمد يد العون بالمال أو الدعاء لمواصلة انتفاضة الأقصى المباركة بإذن الله . الحمد لله.
(7) محاربة الأعداء على ساحة الإنترنت .. محاربتهم في ظل ما يسمى بالحرب الإلكترونية .. أعتقد أنها معروفة لدى الجميع .. صح :-) ؟ إذ أن الكثير يرغب في تعلم فنون الهاكرز لكي يطبقها على أعداء الله و المسلمين . من أوجه هذه الحرب .. إسقاط و تخريب المواقع المعادية كالصهيونية و الأمريكية و غيرها . و تخريب و اختراق ايميلاتهم .. و تخريب و اختراق أجهزتهم .. و بالتالي تدمير البنية التحتية لتقنية المعلومات لدى هذه الدول .. مما يؤدي إلى خسارتهم ملايين الدولارات ، و التي قد تكون الخسارة فيها أكثر من الخسارة الواقعة في أرض الواقع ، ما أحلى أن تدمر أجهزة شركة إسرائيلية تجارية و تشلها بالكامل .. ها :-) ؟ نعم هذا صحيح .. يكفي أن اسرائيل تخسر في قطاع تقنية المعلومات اكثر من خسارتها على ارض المعركة في ارض فلسطين ، و هذا ما أشادت به وكالات الأمن الإلكتروني على الإنترنت .. فالبنية التحتية لتقنية المعلومات في إسرائيل تمر بحالة لا يحسد عليها بسبب قوة الهجمات الإلكترونية التي تأتي من قبل الهاكرز المسلمين .. يعني الشغلة شغلة هاكرز .. ليس من الضروري أن تصبح كذلك إن كنت تحس بأن الأمر صعب جدا .. فالأمر فعلا يريد شيئا من التعب و الجهد كي تتعلم فنون الهاكينج و الحرب الإلكترونية . أعتقد أن موقعنا و المنتديات العربية الأخرى كافية لهذا الغرض :-) .
تنويه :- أن ما يبحث ورائه من خلال هذا الأمر ليس إلا لكي تصبح كراكرا "Cracker" و ليس هاكرا ، إذ أن معنى الهاكر بعيد تماما جدا عن كل معاني الضرر و العبث و التخريب ، أما الكراكينج عينه هو القريب إلى معاني الحرب الإلكترونية ، لذا نحن كراكرز لكننا لدينا بعضا من صفات و أخلاقيات أو و مهارات الهاكرز ، ليس كلنا :-) بل بعضنا و قد يعدون على الأصابع لقلتهم .
هذا كل شيء .
------------------------------
تعليق شخصي على هذه النقطة :
من الممكن أن يكون المسلم هاكر ويمكن أن يخترق لأغراض شريفة كما ذكرت بالأعلى فنحن نسعى لإعداد هاكرز بأخلاق الهاكرز لكن ربما يقومون ببعض أعمال الكراكرز لكن حتى هذه الأعمال لا يمكن الجزم بأنها من أعمال الكراكرز إذا كانت لهدف شريف كما سبق.
------------------------------
3- الحرب الإلكترونية - حرب الجيوش ، حرب المعلومات - .
--------------------------------------------------------------
- اختراق مواقع العدو ، تدمير مواقعهم بالاستعانة بجيش من الأجهزة و توجيه الهجوم إلى موقع و هدف معين، إما من خلال التنظيم فيما بينهم ، أو من خلال مسيطر واحد على كل هذه الأجهزة - الضحية - نتيجة اختراق هذا الشخص لها .
- اختراق و تدمير أجهزة العدو من خلال الباك دورز - الأبواب الخلفية - او التروجونات او الفيروسات او النيوكس و هجمات حجب الخدمة المرسلة لها .
- اختراق و سرقة المعلومات المهمة من السيرفرات و الأجهزة و المواقع و القيام بنشرها للاستفادة منها و من مختلف الجهات .
- النتيجة ..... انهيار البنية التحتية للأمن الإلكتروني و من ثم تقنية المعلومات للعدو من خلال تخسيرهم ألوف بل و ملايين الدولارات نتيجة توقف نشاطات عمل هذه الجهات على الإنترنت .. و من ثم المساهمة الفعالة حقا في تخسير العدو و اهباط اقتصادهم إلى وضع لا يحسد عليه . حل كبير و جميل و قوي و خشن و عنيف ، أليس كذلك ؟ :-) .. نعم فهو جائز و حاصل !
4- كلمة أخيرة
----------------
حرب هذا الزمان هو حرب المعلومات ، حرب هذا الزمان ييجب أن يملك فيه سلاحا واحدا فقط ، ألا و هو العلم و المعرفة ، بدونها ، أنت تحارب بدون أي سلاح ، بدونها أنت مجرد و ضعيف . فالعلم قوة ، و جاهله ضعيف ، و ليس للضعيف مكان في هذا الزمان . و كفى .
نسألكم الدعاء بالتوفيق و السداد و الهداية اخواننا المسلمين الأعزاء. بالتوفيق ،،،
الجمعة 18 فبراير 2011, 13:43 من طرف halima
» فهمي هويدي يكتب :عن مشكلة حماس
الجمعة 18 فبراير 2011, 13:27 من طرف halima
» ما الذي تستطيع فعله لكي تجاهد الكترونيا ؟
الخميس 15 يوليو 2010, 19:20 من طرف OmarDz
» حركة "حماس"
الخميس 15 يوليو 2010, 19:19 من طرف OmarDz
» صور الاعتداء على قافلة الحرية
السبت 05 يونيو 2010, 10:19 من طرف الصافي
» لذة العبادة
السبت 27 فبراير 2010, 23:39 من طرف يحيى الجزائري
» الفرق بين الامتحانين
الخميس 24 سبتمبر 2009, 23:08 من طرف يحيى الجزائري
» يا رَبْ سَاعدْني
الخميس 24 سبتمبر 2009, 22:56 من طرف يحيى الجزائري
» ان الله يحبك , كيف لا تحبه
الأربعاء 24 يونيو 2009, 00:32 من طرف معيوف6